ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ... ترقبوا قناة الحزب الجديدة ...

بيان صادر عن حزب الجبهة الاردنية الموحدة حول منع اسرائيل للآذان في القدس

15/11/2016

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان براءة إلى الله من حزب الجبهة الأردنية الموحدة
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ . صدق الله العظيم بينما تقوم الحكومة بتغيير المناهج و تحريفها ، و تلوينها بألوان الهوى الإسرائيلي حتى ترضى عنا إسرائيل ، تقوم إسرائيل بمنع الآذان في مساجد المسلمين في القدس العربية الإسلامية المحتلة ، و تشن هجمة على الشعب الأردني ، و قد كان الهجوم شديدا على شعبنا الأردني العظيم الأسبوع الماضي و بألفاظ قبيحة و نفس مقيت ، و بينما يقوم اليهود بمنع الآذان و التضييق على المسلمين و على المصلين و محاصرة المسجد الأقصى و منع الناس من الصلاة فيه نجد أن رهبانا مثل الأب مانويل مسلم يقول بالحرف " إن الآذان في القدس شرف لنا و بدون الآذان لا شرف لنا كفلسطينيين " بينما تغرق حكومتنا في صمت قاتل بغيض و تغرق السلطة الفلسطينية في تصريحات باهتة. إن القدس مدينة عربية فلسطينية أردنية إسلامية شاء اليهود أم أبوا و إن الاحتلال لن يدوم أبدا و إن الأردن بلد الشهامة و الرجولة ، الأردن العظيم بلد الحشد و الرباط لن تضام فلسطين و نحن على تخومه و إذا كانت الحكومة تشعر بالاستحياء و الضعف أمام اليهود ، شذاذ الأفاق ، فإن الشعب الأردني يشعر بالحنق و الغيظ نعم و لكنه يشعر بالطمأنينة إلى تحقيق النصر المؤكد على اليهود الذين احتلوا القدس الشريف و نكثوا العهود و المواثيق و غدا سيكون هناك سعدا و المدينة و سيكون خيبر يا يهود و المسلمون و المسيحيون مطمئنون لنصر الله. إننا ندعو الحكومة إلى موقف صلب ، واضح و جلي تجاه هذا الإرهاب الديني اليهودي تجاه المسلمين و المقدسات و الحقوق الأردنية الموثقة في القدس و المسجد الأقصى ، و ندعو الأردنيين و الفلسطينيين إلى رفع الآذان و كتابته في كل مواقع التواصل الاجتماعي و ندعو الحكومة إلى إرجاع البعد الديني في المناهج المدرسية التي تحاول الوزارة و الوزير تدميرها ، إننا في حزب الجبهة الأردنية الموحدة ندعو إلى ضرورة اتخاذ مواقف صلبة تجاه الإرهاب اليهودي الإسرائيلي كما ننبه الدول العظمى خاصة التي تدعي أنها حليفة للأردن و الحقوق الأردنية إلى أن ما تقوم به إسرائيل يشكل دعما للإرهاب و تحفيزا له ، و لن يكون بمقدور الأردن أن ينتقد أو يمنع أي مسلمين غاضبين من تهديد المصالح اليهودية الإسرائيلية تجاه ما تقوم به إسرائيل العنصرية. إن فلسطين عربية إسلامية و إن ما تقوم به إسرائيل لن يغير شيئا من التاريخ أو الجغرافيا و قبل أن ننهي نقول للحكومة الصهيونية الإسرائيلية أن المياه التي نأخذها بموجب اتفاقية السلام هي مياه أردنية مائة بالمائة عربية إسلامية و من نهر الأردن الخالد العظيم. شكرا للأردنيين و الفلسطينيين الذين يقفون بصلابة في وجه المد الهمجي اليهودي و شكرا لأحمد الطيبي النائب العربي الشجاع الذي رفع الآذان في الكنيست و شكرا للأب مانويل مسلم و ياحيف على حكومتنا . يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون. صدق الله العظيم
حزب الجبهة الأردنية الموحدة