الجبهة الاردنية الموحدة يشجب ويستنكر المؤامرة الصهيونية على المنطقة والتي بدأت تكشر عن انيابها بوقاحة وحقد مسعور لهدم هيكل النظام العربي الرسمي وصولا للنيل من روح الامة وأنفتها محاولة عبودية شعوبها بشكل مباشر بعد مرحلة من اشكال الظلم والقهر من قبل اعوانها ما ينوف عن خمسون عاما .

والاردن بموقعه الجوسياسي الاستراتيجي في مقدمة مواجهة الامة للعدو الصهيوني رغم المؤامرة الداخلية والخارجية باشكالها السياسية والاقتصادية والاجتماعية .

...بعد محاولة اضعاف الاردن في جوهر الصراع القدس عبر الموقف الامريكي بنقل سفارته الى القدس والتي لن تؤثر في موقفنا وقناعاتنا باكثر من دنس نجس وقع على جوهر الصراع ورمز عقيدة الامة بشكل مؤقت .

...تحاول الصهيونية مجددا عبر فيلها الاحمق النيل من عزيمة الاردن والشعب القلسطيني ضرب العمود الفقري لديمغرافيا الدولة الفلسطينية القادمة وجعلها شكلا من الكيان السياسي الضعيف عبر اسقاط حق العودة ( 194 )  وذلك بوقف دعم الانوروا تمهيدا لتجميدها وترك اللاجئين لمصيرهم بمهب الريح اقتصاديا واجتماعيا يتوافق مع ظرف اقتصادي صعب ونسبة بطالة مرتفعة في الاردن .

... وبالتالي ضغوط مزدوجة على الاردن والشعب الفلسطيني في الاردن للقبول بالتعويض واسقاط حق العودة .

... ان هذا الامر يشكل ( لوكيميا ) ديمغرافيا للدولة السياسية واغتيال للدولة الوطنية الاردنية وحكما مسبقا بالموت على الدولة الفلسطينية القابلة للحياة .

الجبهة الاردنية الموحدة تؤكد ان اي تهاون في حق العودة يعني السير في ركب المؤامرة على الاردن والشعب الفلسطيني الذي يحتاج لكل انواع الدعم والمساندة .

    الجبهة الاردنية الموحدة2/ 9 /2018