وطني : أضاعوني واي فتى اضاعوا ...بيوم كريهة وسداد ثأر

هذا لسان حال وطني في العبدلي خلال اسبوع من محاولة غير موفقة للبحث عن الثقة المفقودة 
... مجلس نواب مطواع غير مسيس في اغلب اعضاءه يبحث استرداد ثقة من جمهور الناخبين فقدت خلال ما مضى من عمر المجلس الثامن عشر يتخبط البعض في الصياح واللطم ويجتهد اخر بالرمي بعيدا عن الهدف عينه على ناخب لم يعد يستطيع النظر بوجهه من سقطة نيابية مدوية امام حكومة الملقي .
... وحكومة سمة بيانها حلاوة اللسان وعدم الاحسان تخفي في شخص رئيسها اجندة ليبرالية مقيتة ومعتقدا يناقض قواعد مكونات الديمغرافيا الاردنية الوطنية ويصنفها في مرتبة التخلف الحضاري وفكرا سياسيا ينظر للدولة السياسية الاردنية بارث من العداوة وعدم الانتماء السياسي .
... نواب في اغلبهم يبحثون النجاة من مرحلة أسنة المخرجاة وبعضهم يحاول يائسا ترميم جسور العودة نحو الناخبين مستقبلا والكل ينظر للوطن بمصلحة الانا او اجندة مراكز القوى الشللية واخرون يذرون الرماد بالعيون ويستجدون المعني بالرضا في اللحظة الحاسمة يتناقضون بذلك مع انفسهم متسترين في غرس رؤوسهم برمال صاحب الرضي رغم انكشاف الامر للناخبين 
... يكاد المشتبه ان يقول خذوني فانا اتكلم خارج قناعاتي ولكل مقام مقال بعيدا عن المصلحة العامة باسلوب ميكافلي مقيت يسقط الهيبة ويضع ثقة المواطن بخانة المستحيلات بالسلطة التنفيذية والتشريعية .
... الحكومة واضح دهاء رئيسها في تنفيذ التقية من اجندتة الليبرالية يذر الرماد بعيون المواطن كسبا لعطف دموع التماسيح ومن خلال تصريحات مبطنة يعمل على زيادة فريق التحالف المدني باعضاء حكومته من خلال اول فرصة لتعديل وزاري .
... الاسوء من كل هذا الدولة بدورها الابوي المعتاد غائبة او او مغيبة بقصد ما لم يسارع لاستدعائها بعض اذرعها في اللحظات الاخيرة من اجل ضمان حصول الحكومة على الثقة ولو في حدها الادنى.